الثلاثاء، 9 أبريل 2013

ماسيمو ماركيورى يجهز لمنافسة جوجل

ماسيمو ماركيورى
عالم الرياضيات الإيطالى ( ماسيمو ماركيورى ) والذى ساعد جوجل فى الماضى على بناء محرك بحثها الخاص, يستعد الآن لإطلاق محرك البحث الخاص به.

ماركيورى والذى كان فى السابق أحد أعضاء فريق تطوير محرك بحث جوجل هو الآن بصدد إطلاق محرك البحث الخاص به قبل نهاية العام لينافس جوجل فى مجال محركات البحث والذى سيطر عليه جوجل بصورة شبه كاملة.

العالم الإيطالى يعمل كأستاذ فى جامعة بدوفا الإيطالية , وقد بدأ فى هذه الأيام بالحديث عن مشروعه الجديد فى بعض الفيديوهات التى نشرت على صفحات الإنترنت عن محرك بحثه الجديد Volunia.Com.

ويظهر ماسيمو فى أحد الفيديوهات جالساً على أريكة فى إحدى الحدائق وأمامه سبورته ويقول (( إن مشروعى ليس مجرد تعديل أو تطوير لجوجل , وإنما هى وجهة نظر مختلفة جذريا عما يمكن أن يكون عليه محرك البحث فى المستقبل )).



الموقع سيسمح للزوار الجدد بالإشتراك والتمتع ببعض الخواص الجديدة ليشارك فى إختبار النسخة التجريبية " بيتا " لمحرك البحث الجديد , والذى سيتم إصداره مدعما ب 12 لغة.

وفى مقابلة نشرت فى عدد الخميس الماضى بصحيفة كورييرا ديلا سيرا رفض ماسيمو الخوض والحديث عن تفاصيل مشروعه الجديد , وعن المزايا التى سيقدمها لتمكنه من المنافسة فى مجال محركات البحث , حيث قال (( فى الوقت الحالى أنا آسف لعدم إستطاعتى قول الكثير , فالحديث عن فكرتى الآن هو بمثابة المجازفة , فا شركة مثل جوجل لن يكون سعبا عليها تكليف 100 مهندس ممن يعملون لديها بالعمل ليلا ونهاراً على محاكاة ما أنا بصدد القيام به )).

وقال ماسيمو (( لو لم أكن واثقاً ومتأكدا من أهمية العمل الذى أقوم به الآن لم أكن لأتورط بالحديث عنه من البداية )) .

وقال ماسيمو أن أساس فكرته كان بسيطا ولكنه مختلف جذريا عن منهج عمل محركات البحث الحالية وأضاف (( إذا كان جوجل هو أكبر محرك بحث ويملك الإمكانيات المادية والقدرات البشرية , فما سنقوم به سيكون منافسا جادا لجوجل , وما سنقوم به من تغييرات جوهرية فة منهج البحث هو ما سيعطينا الأفضلية ويمكننا من الظهور للجميع , لأن محرك بحث فولونيا سيكون مفيداً للجميع )).

ماسيمو الآن عضو فى مجلس إدارة تيم بيرنيرز لى لشبكة الويب العالمية (W3C), وعمل أيضا فى (P3P) , وفى لغة الويب (OWL) , ثم قدم المعادلة الحسابية للبحث الخاصة به فىمؤتمر بكاليفورنيا 1996 فى حضور الشاب ذو ال23 عاما " لارى بيج " , ثم إستخدمت معادلته فى تطوير نظام ترتيب المواقع الخاص بجوجل.

ويقع المقر الرئيسى للمشروع الجديد فى شمال شرق إيطاليا فى مدينة بادوفا , حيث الكثير من مطورى البرامج من تلامذة ماسيمو , ويمول المشروع ماليا من قبل رجل الأعمال الإيطالى " ماريو بيريدو " وهو رجل أعمال من سيردينيا وله خبرة كبيرة فى مجال تكنولوجيا المعلومات والإتصال حيث يعمل فى هذا المجال قرابة ال 20 عاما.

وفى مقابلة تليفونية قال ماريو (( أنا وماسيمو شركاء فى هذا المشروع بالإضافة إلى كل الباحثين والمطورين الذين ساهموا فيه , نحن لا نحلم بإنشاء محرك بحث أفضل بجوجل ولكننا نعمل على إنشاء محرك بحث مختلف تماما عن جوجل )).

ماريو بيريدو هو صاحب مؤسسة " ماللورو " وهو شركة متخصصة فى إستشارات الأعمال تقع فى غرب سيردينيا , وفى السابق كان رئيس السركة السلوفينية للإتصالات " فولجاتيل " , وأيضا كمستثمر فى شركة البرمجيات " مايند وير " والتى تقع فى براغ.

وقال ماريو أن خوادم " سيرفرات " فولونيا ستكون فى سيردينيا وستزودنا بها شركة " تسكالى " , ولكن صاحب شركة تسكالى " ريناتو سورو " لن يكون من المستثمرين فى فولونيا , وأضاف (( لدينا ما يكفى من الأموال لتمويل المرحلة الأولى من المشروع إضافة إلى أنه من السابق لأوانه الحديث عن دخول مستثمرين جدد )) , كما أضاف (( السوق سيكون الفيص والمقياس الوحيد للحكم على مشروعنا , إما أن يعجب المستخدمون بالفكرة عندها سنكون قد حققنا نجاحا جيدا , وإن لم تعجبهم الفكرة عندها علينا العمل لتطوير وتعديل المشروع بالصورة التى تعجب المستخدين )) .

على الجانب الآخر فى مقابلته مع صحيفة كورييرا ديلا سيرا قال ماسيمو (( إن مؤسسى جوجل " لارى بيج " و " سيرجى برين " إعترفوا دائما مساهماتى فى تطوير محرك بحث جوجل , ولكنى لا أشعر بالندم لتركى العمل فى تجربتهم التى أعتبرها رائعة )) , وأضاف ماسيمو ماركيورى (( فكرة المنافسة والإنتقام لم تطرأ إلى ذهنى وأنا أعمل على فولونيا , الحقيقة أن الفكرة جميلة جدا وعدم العمل على إخرجها إلى الناس سيجعلنى أشعر بالخزى والعار أمام نفسى على عدم العمل على تنفيذها وتحقيقها , وأعتقد أن الوقت الآن هو المناسب لذلك )) .

السؤال الآن : هل سيستطيع ماسيمو ماركيورى وماريو بيريدو منافسة جوجل بمحرك البحث الجديد


1 التعليقات:

Unknown يقول...

لا اظن ذلك وان كان كل شيء ممكن في التقنية ونظم المعلومات الا انه لن يأتي بالسهولة التي نتوقعها
في بداية الامر وكمرحلة اولى نقطة الاختلاف هي النقطة واحد من عشره
بقي عليه تسع مراحله اخرى ليظاهي عمل قوقل وقد تكون اكثر في ظل تطور قوقل اليوم عما يليه

إرسال تعليق